كانت كلما تتذكره تبتسم و تذهب
لتفتح الصندوق الذي يحوي ذكرياتها معه لتبحث في الصور القديمة كي تقتنص بعض لحظات
الماضي الجميل تنظر إلى خلفية صورته التي كتب عليها بخط يده "أحبك إلي الأبد"
تنظر للتاريخ المدون على ظهر الصورة 7 سبتمبر 1976 و تمسك بيديها آخر صورة تجمعهما
معا وتتحسس ملامح وجهه في اشتياق ثم تترك كل شيء من يدها لتتذكر أنه تركها و رحل، سقطت
منها دمعة في صندوق ذكرياتها وكأنها تدخر دموعها فيه.
تذهب بخيالها إلى آخر مرة التقت به وأخبرها أنه
راحل وسيعود ليبقى معها إلى الأبد، مرت ثلاث سنوات ولم يعد ومع ذلك كانت تعيش على
أمل كانت تشعر بأنها قطعة من الثلج تنصهر ببطء في انتظار رؤياه حتى وصلتها رسالته
التي يخبرها فيها بموعد قدومه ويطلب منها أن تنتظره، شعور من الخوف والقلق
والاشتياق سيطر عليها أثناء انتظاره تساؤلات كثيرة دارت في ذهنها
هل مازال يحبها كما كان؟ هل
تغيرت ملامحه؟ و لماذا لم يتواصل معها طوال هذه السنوات؟
قررت ألا تسأله عن أي شيء فهي لن تضيع الوقت في العتاب و الحديث عن الماضي ذهبت
لاستقباله وكانت اللحظات تمر عليها طويلة في انتظاره ظلت تنتظر وتنتظر و لكنه لم
يأتي لم تحاول معرفة سبب عدم مجيئه ولم تحاول استنتاج أسباب قهرية تلتمس له العذر
بها كانت فقط تشعر أنها اللحظة المناسبة للتخلص من أنقاض هذا الماضي الجميل تناولت
صندوق الذكريات وأحرقته بكامل محتوياته
بما فيه من دموع متساقطة.
على قد جمالها يانهى بس على قد وجعها اصعب حاجة لما ناخد قرار حرق جزء منا لنبقا احياء !!! رااااااااااائعة اووووووى :)
ردحذفياه 76 دة زمانه مات دلوقتي جميلة اوي :)
ردحذفمارو
ردحذففعلا بتبقى صعبة بس احيانا بيبقى هو ده العلاج
أميرة
ردحذفقولت أرجع بالزمن شوية :)
موجعه
ردحذفكلنا عندنا صندوق ذكريات كده محتاجين نرمية باختلاف شكل الذكريات دي أيه !
تسلم إيدك :)
أحياناً لا يُجدى قلب الصفحة ولكن تمزيقها !!
ردحذفوصفك موجع رائع يا نهى
بنت من الزمن ده
ردحذفمعاكى حق جدا
لكل طريقته , كاينيين ناس مينفعش معاهوم حتى حاجة . ولو احرقت منصة حياتك كلها
ردحذفfadwa
ردحذفربنا يخليكى
ومعلش إن كل قصصي موجعة كده مش بإيدى والله هى بتطلع كده في الآخر
موسى إبراهيم
ردحذفنورت المدونة :)